فوائد زيت الزيتون للصحة العامة والوقاية من الأمراض

عرفت الحضارات القديمة خاصة المطلة على البحر المتوسط أهمية الزيتون؛ لذا حرصوا على إدخاله بنظام غذائهم، والطهي باستخدام زيت الزيتون؛ لذا تجدهم يتمتعون بصحة جيدة، ويعيشون لسنوات طويلة؛ وبالوقت الراهن يوصي أغلب خبراء التغذية أصحاب الحميات الغذائية باستبدال السمن والزيت النباتي بزيت الزيتون؛ لأنه أكثر فائدة منهم، فكن مثلهم وتعرف على فوائده لتكن مقتنعًا.
فوائد زيت الزيتون للوقاية من الأمراض
يتسم بفوائد عديدة، عكس الزيوت الأخرى، خاصة زيت الزيتون البكر الممتاز؛ لأنه عصر على البارد، ولم تتأثر خصائصه الطبيعية المسؤولة عن فوائده، وهي:
مصدر للبوليفينول
البوليفينول مركبات طبيعية مضادة للأكسدة، تتوفر بالفاكهة وبعض الخضروات، ومهمتها محاربة الإجهاد التأكسدي المسبب لأمراض القلب والأورام الخبيثة وداء السكري، بالإضافة لمقاومتها للالتهابات والبكتيريا، والأمراض العصبية؛ وتتوفر أنواعه بزيت الزيتون مثل الهيدروكسي إيروسول وأليوكانثال.
يعزز صحة القلب والأوعية الدموية
أكدت الدراسات على ضرورة تناول 4 ملاعق كبيرة زيت زيتون كبيرة يوميًا؛ لتقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وتحسن معدلات الكوليسترول بالجسم، ويضبط مستويات الضغط بالجسم ويقلل الالتهابات.
خفض احتمالية الإصابة بالأورام
لاحظ العلماء انخفاض الإصابة بالسرطان خاصة سرطان القولون بأغلب الدول المطلة على البحر المتوسط؛ لأنهم يطهون بزيت الزيتون البكر الممتاز، فيدعم البكتيريا المقاومة للأورام بالجهاز الهضمي؛ لاحتوائه على حمض الأوليك والهيدروكسي إيروسول والأوليوكانثال والفيتوستيرول والسكوالين.
داعم للصحة العقلية
يتورط الإجهاد التأكسدي بأمراض المخ العصبية مثل الزهايمر، ويمكنك الوقاية منه بإضافة زيت الزيتون لطعامك؛ لأن به به مضادات للأكسدة مثل البوليفينول والأليوكانثال، القادرة على إعادة وظيفة الحاجز الدموي للدماغ، ويقلل الالتهابات العصبية، ويبطئ تطور مرض الزهايمر.
جرب تناول زيت الزيتون يوميًا، وستلاحظ تحسن مزاجك، وستعالجك من الاكتئاب؛ لأنه يقوي الجهاز العصبي، ويحسن وظيفة الأعصاب والناقلات العصبية المسؤولة عن المزاج.
علاج آلام والتهابات المفاصل
ينصح خبراء التغذية مرضى التهاب المفاصل بتناول زيت الزيتون؛ لأنه غني بالدهون الأحادية غير المشبعة المقللة لمعدلات بروتين C التفاعلي، الدال على ارتفاع الالتهابات الروماتويدية، بالإضافة لغناه بمضادات الأكسدة المخفضة لاحتمالية الإصابة بالالتهابات المرضية.
يضاعف زيت الزيتون قوة العظام، ويمنع تكسره ويحفز نموه؛ بسبب وجود مضادات الأكسدة والالتهابات به؛ وتأثيره يعادل تناول فيتامين د والكالسيوم.

الفوائد العامة لزيت الزيتون
ترتفع القيمة الغذائية في زيت الزيتون، ويصعب علينا حصر فوائده للجسم وللشعر وللبشرة، فهو بمثابة إكسير حياة الإنسان، لقدرته على:
- تعزيز عملية الأيض الغذائي.
- تسهيل عمل الأمعاء وعملية الهضم.
- الوقاية من الإصابة بحصوات المرارة.
- الحماية من ارتفاع ضغط الدم.
- علاج عسر الهضم.
- تهدئة الجلد الملتهب وحروق الشمس.
- التخلص من جفاف البشرة والتشققات.
- تنعيم الشعر الخشن والمجعد.
- تغذية الشعر ومنحه اللمعان والحيوية.
- تقوية الأظافر وترطيبها وتلميعها.
- التخلص من رائحة الفم الكريهة.
- منح النضارة والحيوية للبشرة الشاحبة.
- إبطاء ظهور التجاعيد وعلامات الكبر بالسن.
- تقوية الرموش وإطالتها.
- إزالة مستحضرات التجميل.
أسئلة شائعة
كيف أخزن زيت الزيتون؟
عليك وضعه بإناء وإغلاقه بقوة، ووضعه بمكان بارد ومظلم؛ لأنه يتأكسد عند تعرضه للضوء أو الحرارة أو الهواء.
ما أنواع زيت الزيتون؟
عصر ثمار الزيتون يمنحك ثلاث3ة أنواعًا منه، وهي:
- البكر الممتاز: أفضل الأنواع وهو العصرة الأولى من ثمار الزيتون.
- البكر: ينتج من العصرة الثانية.
- صافي خفيف: يخضع للتصفية والتكرير، وأقل فائدة من البكر الممتاز والبكر، ومنتشر بكثرة بالأسواق.
- الخفيف للغاية: يخضع لمعالجات كثيرة، وبه نكهة زيتون مخففة.
ما الوقت المناسب لاحتساء زيت الزيتون؟
أشار بعض الأطباء لضرورة احتسائه قبل النوم أو على الريق.